- روى البخاري وابن ماجه وغيرهما مرفوعا : [ [ قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه قصمته : رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حر وأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ] ] . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن نفر من مواضع غضب الله D التي جعل نفسه خصما لنا فيها كعدم إعطاء الأجير أجرته أو عدم إعطاء الذي ظلم ظلامته ونحو ذلك مما ورد فمن استهان بذلك استحق إدخاله النار ولو كان من المشهورين بالصلاح فالمؤمن من فر من مواطن الغضب والسلام . وقد كان سيدي أحمد الزاهد يعطي الفعلاء والبنائين أجرتهم من صلاة العصر خوفا من تأخير إعطائهم عن الفراغ والثعمل