- روى مسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم مرفوعا : [ [ لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس ] ] . زاد في رواية لأبي داود ولا جلد نمر . وروى مسلم وأبو داود وغيرهما مرفوعا : [ [ الجرس مزامير الشيطان ] ] . وروى النسائي مرفوعا : [ [ لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس ] ] . ولفظ ابن حبان في صحيحه مرفوعا : [ [ إن العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة ] ] . وروى ابن حبان في صحيحه : أن رسول الله A أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر . وفي رواية لأبي داود مرفوعا : [ [ مع كل جرس شيطان ] ] . وروى النسائي مرفوعا : [ [ لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلجل ؟ ؟ ] ] وكان ابن عمر يحدث بهذا ويقول كم نرى من في الركب من جلجل . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن لا نصطحب كلبا أو جرسا في سفر أو غيره . وهذا العهد يخل بالعمل به كثير من طلبة العلم الذين يسافرون الحجاز والشام ونحوهما فيقرون الجمال على وضع الجرس في أعناق الجمال وأرجلها مع قدرتهم على إزالة ذلك ولو أنهم قالوا للجمال إن لم تقطع هذا الجرس ما سافرنا معك لقطعه اغتناما للأجرة وقد رأيت كلبا سافر مع صاحبه إلى مكة فذكرت له الحديث في ذلك فقال لي فقير دعه فإنه قد يكون من الجن فسكت عنه . { والله عزيز حكيم }