- روى الشيخان وغيرهما مرفوعا : [ [ من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان ] ] . وفي رواية ينقص من عمله . وفي رواية لمسلم : [ [ أيما أهل دار اتخذوا كلبا إلا كلب ماشية أو كلب صيد نقص من عملهم كل يوم قيراطان ] ] . وفي رواية للشيخين مرفوعا : [ [ من أمسك كلبا فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو ماشية ] ] . وروى الترمذي وابن ماجه واللفظ للترمذي وقال حديث حسن مرفوعا : [ [ لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم ] ] . وروى مسلم وغيره : أن جبريل عليه السلام واعد رسول الله A أن يأتيه في ساعة فجاءت تلك الساعة ولم يأته ثم التفت فرأى A جرو كلب تحت سريره فقال أخرجوه فأخرج فدخل جبريل فقال له رسول الله A وعدتني فجلست لك ولم تأتني ؟ فقال منعني الكلب الذي كان في بيتك إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة . وروى أبو داود أن ذلك الجرو كان للحسين أو الحسن Bهما . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن لا نقتني كلبا إلا لصيد أو ماشية أو حراسة دارنا من اللصوص ونحو ذلك من الأغراض الصحيحة وذلك لأسرار يعرفها من كان حاضرا عند صدور العالم من الغيب إلى الشهادة وأطلعه الله تعالى على ما انطوى عليه الكلب من الصفات ويعرف ما استند إليه من قال بنجاسته ومن قال بطهارته من الأئمة المجتهدين . والله تعالى أعلم