فقلت من هذا فقال أنا مولى الجارية فنزلت فإذا أنا به فقال خذ الجارية بارك الله لك فيها فقلت خذ دنانيرك والربح فقال ما كنت لآخذ منك دينارا ولا درهما قلت ولم ذاك قال لأنه أتاني آت الليلة في منامي فقال لي رد الجارية على ابن عبيد ولك على الله الجنة .
أنبأنا المبارك بن علي قال أنبأنا ابن العلاف قال أنبأنا عبد الملك بن بشران قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم الكندي قال أنبأنا الخرائطي قال حدثنا حماد بن الحسن قال حدثنا سيار بن حاتم قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا ثابت البناني قال أخذ عبيد الله بن زياد ابن أخي صفوان بن محرز المازني فحبسه فتحمل صفوان عليه بالناس فلم يبق أحد إلا كلمه فلم ير لحاجته نجحا فأتاه آت في منامه فقال يا صفوان قم فاطلب حاجتك من وجهها فقام وتوضأ وصلى ودعا قال منبه عبيد الله بن زياد لحاجة صفوان في بعض الليل فقال علي بابن أخي صفوان قال فجاء الحرس والشرط والنيران وفتحت السجون حتى استخرج فجيء به إلى عبيد الله فقال أنت ابن أخي صفوان فقال نعم فأرسله فما شعر صفوان حتى ضرب عليه ابن أخيه الباب قال من هذا قال فلان نبه الأمير في بعض الليل فجاء الحرس والشرط وجيء بالنيران وفتحت السجون فجيء بي إليه فخلى عني بغير كفالة .
قال الخرائطي وحدثنا أبو حفص النسائي قال حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال حدثنا أبو سلمة الطائي عن أبي عبد الله النباجي قال سمعت هاتفا يهتف عجبا لمن وجد حاجته عند مولاه فأنزلها بالعبيد