قالت أنبانا أبو محمد بن السراج قالا أنبأنا الحسن بن علي الجوهري قال أنبأنا ابن حيويه قال حدثنا ابن خلف قال زعم ابن دأب أن معاذ ابن كليب كان يعشق ليلى الأعلمية من بني عقيل وكان قد أقعده حبها من رجليه فأتاه أخو ليلى بليلى فلما نظر إليها وكلمته تحلل ما كان به وانصرف وقد عوفي .
فصل وإن كان حصول المحبوب ممكنا جائزا في الشرع إلا أنه تعسر .
فليلجأ المحب إلى الله سبحانه في تسهيله وليعامله بالصبر على ما نهى عنه فربما عجل له مراده .
أخبرنا المبارك بن علي قال أنبأنا علي بن محمد بن العلاف قال أنبأنا عبدالملك بن بشران قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم الكندي قال أنبأنا محمد ابن جعفر قال حدثني أخي قال حدثنا إسماعيل بن الحسن الجوهري قال حدثنا جعفر بن العباس بن الهيثم قال حدثني محمد بن عبيد الزاهد قال كانت عندي جارية فبعتها فتتبعتها نفسي فصرت إلا مولاها مع جماعة من إخواني فسألته أن يقيلني ويربح عشرين دينارا فأبى علي فانصرفت من عنده فرمت فطري فلم أقدر عليه فبت ساهرا لا أدري ما أصنع فخشى أن أعاوده في غد فأخرجها إلى المدائن فلما رأيت ما بي من الجهد كتبت اسمها في راحتي واستقبلت القبلة فكلما طرقني طارق من ذكرها رفعت يدي إلى السماء وقلت يا سيدي هذه قصتي .
حتى حتى إذا كان في السحر من اليوم الثاني إذا أنا برجل يدق علي الباب