قال أبو بكر العامري وحدثني مشكدانة قال حدثني عمرو بن محمد العبقري قال أخبرني شيخ أثق به وذكر الحديث وزاد فيه فلما فرغت من الشعر شهقت شهقة فماتت .
أخبرتنا شهدة بنت أحمد قالت أنبأنا جعفر بن أحمد بن السراج قال أنبأنا أبو الحسين محمد بن محمد الوراق قال حكى لي أبو الحسين علي بن الحسين الصوفي المعروف برباح قال حدثني بعض أصدقائي أنه دخل بعض المارستانات ببغداد فرأى شابا حسن الوجه نظيف الثياب جالسا على حصير نظيف وعن يساره مخدة نظيفة وفي يده مروحة وإلى جانبه كرار فيه ماء قال فسلمت عليه فرد السلام أحسن رد فقلت له هل لك من حاجة قال نعم أريد قرصين وعليهما فالوذج فمضيت فجئته بذلك وجلست مقابله حتى أكل ثم قلت له بقي لك حاجة قال نعم وأظنك تقدر عليها فقلت اذكرها فلعل الله D أن ييسرها فقال تمضي إلى نهر الدجاج درب أحمد الدهقان إلى دار على باب زقاق الغفلة فاطرق الباب وقل إن فلانا قال لي .
مر بالحبيب وقل له ... مجنونكم من يحله قال فمضيت وسألت عن الدرب والزقاق فدللت عليه فطرقت الباب فخرجت إلى عجوز فأبلغتها الرسالة فدخلت وغابت عني ساعة ثم خرجت وقالت .
ارجع إليه وقل له ... عليكم من أعله .
فرجعت إلى الفتى فأخبرته بالجواب فشهق شهقة فمات وعدت إلى القوم أخبرهم بذلك فوجدت الصراخ في الدار وقد ماتت الجارية أو كما قال .
أخبرنا المبارك بن علي قال أنبأنا أبو علي محمد بن محمد المهدي قال أنبأنا أبو الحسن أحمد بن العتيقي قال أنبأنا أبو بكر بن شاذان قال حدثنا