وانت آمن فقال لي عليك بدرب فتح في الجانب الغربي فسل عنهما هناك ورمى نفسه إلى سطح آخر وهرب وأنا أعرف بفلان من مياسير التجار بالجانب الشرقي وأخذ يبكي وقال تقفني على القبر فجئت به حتى وقفته على القبر ثم جاء فأدخلته داري فأريته الصبية فجعل يترشفها ويبكي وأخذها ونهض فقلت مكانك انقل متاعك قال أنت في حل منه وسعة فما زلت أ داريه إلى أن علقت به وقلت خذ المال وأرحني من تبعته فقال على شرط نقسمه بيني وبينك فقلت والله لا تلبست منه بحبة قال فاطلب حمالين فجئت بهم فحمل تلك التركة والصبية وانصرف