وبه قال حدثنا الآجري قال حدثنا عبد الله بن عبد الحميد قال حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال حدثنا أبو عبيدة الناجي أنه سمع الحسن يقول حادثوا هذه القلوب فإنها سريعة الدثور واقرعوا هذه الأنفس فإنها طلعة وإنها تنازع إلى شر غاية وإنكم إن تقاربوها لم تبق لكم من أعمالكم شيئا فتصبروا وتشددوا فإنما هي ليال تعد وإنما أنتم ركب وقوف يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب ولا يلتفت فانقلبوا بصالح ما بحضرتكم .
إن هذا الحق أجهد الناس وحال بينهم وبين شهواتهم وإنما صبر على هذا الحق من عرف فضله ورجا عاقبته .
وبه قال حدثنا الآجري قال حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال حدثنا شعيب بن عبد الحميد قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا أقسم بالنفس اللوامة قال تندم على ما فات وتلوم نفسها .
قال أبو بكر بن أبي داود وحدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال لا يكون الرجل تقيا حتى يحاسب نفسه محسابته لشريكه .
أخبرنا ابن ناصر قال أنبأنا رزق الله وطراد قالا أنبأنا أبو الحسين بن بشران قال أنبأنا ابن صفوان قال حدثنا أبو بكر القرشي قال حدثني شريح ابن يونس قال حدثنا سليمان بن حيان عن جعفر بن برقان عن ميمون ابن مهران قال لا يكون الرجل تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه