أغلقي باب القصر فأغلقته .
ثم قال لها أغلقي كل باب ففعلت فقال لها هل بقي باب لم تغلقيه قالت نعم باب واحد لم أغلقه .
قال وأي باب هو قالت الباب الذي بيننا وبين الله D .
فبكا ثم قام عرقا وانصرف ولم يواقع الخطيئة .
أخبرنا أحمد بن أحمد المتوكلي قال أنبأنا أبو بكر الخطيب .
وأخبرنا المبارك بن علي قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم الكندي قال حدثنا محمد بن جعفر الخرائطي قال حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال حدثنا شيخ من بني عبد القيس قال سمعتهم يقولون إن رجلا أراد امرأة عن نفسها فقالت أنت قد سمعت الحديث وقرأت القرآن فأنت أعلم .
فقال لها أغلقي أبواب القصر فأغلقتها فدنا منها فقالت بقي باب لم أغلقه .
قال أي باب قالت الباب الذي بينك وبين الله تعالى قال فلم يعرض لها .
أخبرنا المبارك بن علي قال أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الخبرية قالت أنبانا علي بن الحسن بن الفضل قال أنبانا أحمد بن محمد بن خالد قال أنبأنا ابن المغيرة الجوهري قال حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي قال حدثنا الزبير بن بكار قال أخبرنا علي بن عثام قال كان شيخ من أهل الكوفة يكنى أبا الشعثاء يمازح دنانير جارية ابن كناسة ويظهر لها أنه يعشقها فقالت فيه .
لأبي الشعثاء حب دائم ... ليس فيه تهمة للمتهم .
يا فؤادي فازدجر عنه ويا ... عبث الحب به فاقعد وقم .
جاءني منه كلام صائد ... ورسالات المحبين الكلم .
صائد تأمنه غزلانه ... مثل ما تأمن غزلان الحرم