وعن يونس بن يزيد قال رأيت أبا حنيفة عند ربيعة وكان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يقول ربيعة .
وعن بكر بن عبد الله الشرود الصنعاني قال أتينا مالك بن أنس فجعل يحدثنا عن ربيعة الرأي فكنا نستزيده من حديث ربيعة فقال لنا ذات يوم ما تصنعون بربيعة هو نائم في ذاك الطاق فأتينا ربيعة فأنبهناه فقلنا له أنت ربيعة الذي يحدث عنك مالك قال نعم فقلنا له كيف حظى بك مالك ولم تحظ أنت بنفسك قال أما علمتم أن مثقالا من دولة خير من حمل علم .
قال الشيخ C وكان السفاح قد أقدم عليه ربيعة الأنبار ليوليه القضاء فلم يفعل وعرض عليه العطاء فلم يقبل .
وعن مالك قال قال لي ربيعة حين أراد الخروج إلى العراق إن سمعت أني حدثتهم شيئا أو أفتيتهم فلا تعدني شيئا فكان كما قال لما قدمها لزم بيته فلم يخرج إليهم ولم يحدثهم بشيء حتى رجع قال مالك لما قدم على أمير المؤمنين أبي العباس أمر له بجائزة فأبى أن يقبلها فأعطاه خمسة آلاف درهم ليشتري بها جارية فأبى أن يقبلها