الله له مخرجا وإما رجل مكب على المعاصي فإني لم أكن أقويه على معاصي الله .
ثم بعث إليهم وهم بضعة عشر ذكرا قال فنظر إليهم فذرفت عيناه ثم قال بنفسي الفتية الذين تركتهم عيلة لاشيء لهم فإني بحمد الله قد تركتهم بخير أي بني إن أباكم مثل بين أمرين بين أن تستغنوا ويدخل أبوكم النار أو تفتقروا ويدخل أبوكم الجنة فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه من أن تستغنوا ويدخل النار قوموا عصمكم الله .
وعن ليث بن أبي رقية عن عمر أنه لما كان مرضه الذي قبض فيه قال أجلسوني فأجلسوه ثم قال أنا الذي أمرتني فقصرت ونهيتني فعصيت ولكن لاإله إلا الله ثم رفع رأسه وأحد النظر فقالوا له إنك لتنظر نظرا شديدا فقال إني لأرى حضرة ما هم بأنس ولاجان ثم قبض Bه .
أسند عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن عمر وأنس بن مالك وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وعمر بن أبي سلمة والسائب بن يزيد ويوسف بن عبد الله بن سلام .
وقد أرسل الحديث عن القدماء منهم عبادة بن الصامت والمغيرة ابن شعبة وتميم الداري وعائشة وأم هانىء