الرجل شيئا ما أنا بالذي أختار عليه أحدا أبدا فلما رأى رسول الله A ذلك أخرجه إلى الحجر فقال يا من حضر اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت أنفسهما وانصرفا .
فدعي زيد بن محمد حتى جاء الله بالإسلام فزوجه رسول الله A زينب بنت جحش فلما طلقها تزوجها النبي A فتكلم المنافقون في ذلك وقالوا تزوج امرأة ابنه فنزل ما كان محمد أبا أحد من رجالكم الآية وقال أدعوهم لآبائهم فدعي يومئذ زيد بن حارثة .
وعن محمد بن الحسن بن أسامة بن زيد عن أبيه قال كان بين رسول الله A وبين زيد عشر سنين رسول الله A أكبر منه وكان زيدا رجلا قصيرا آدم شديد الأدمة في أنفه فطس وكان يكنى أبا أسامة وقال الزهري أول من أسلم زيد