نعوده فقال له أبو كعب شفاك الله فقال أستخير الله .
عن ليث قال حدثت طلحة في مرضه الذي مات فيه أن طاوسا كان يكره الأنين فما سمع طلحة يئن حتى مات C .
قال المؤلف أدرك طلحة جماعة من الصحابة وسمع من أنس وعبدالله بن أبي أوفى وعبدالله بن الزبير وكان قد خرج من قراء الكوفة إلى الجماجم أيام الحج وتوفى بعد ذلك سنة اثنتي عشرة ومائة .
418 - زبيد بن الحارث اليامي .
يكني أبا عبدالرحمن ويقال أبا عبدالله الأشعث بن عبدالرحمن ابن زبيد عن أبيه قال كان زبيد قد قسم علينا الليل أثلاثا ثلثا عليه وثلثا علي وثلثا على أخي فكان زبيد يقوم ثلثه ثم يضربني برجله فإذا رأى مني كسلا قال نم يا بني فأنا أقوم عنك ثم يجىء إلى أخي فيضربه برجله فإذا رأى منه كسلا قال نم يا بني فأنا أقوم عنك قال فيقوم حتى يصبح .
قال الأشج وحدثني المحاربي عن سفيان قال دخلنا على زبيد نعوده فقلنا شفاك الله فقال أستخير الله سفيان قال كان زبيد إذا كانت الليلة مطيرة أخذ شعلة من النار