له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط .
وذكر البزار في مسنده عن أبي هريرة قال قال رسول الله A لو كان في المسجد مائة ألف أو يزيدون ثم تنفس رجل من أهل النار لأحرقهم .
ومن حديث مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله A ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث .
وذكر مسلم أيضا من حديث أبي هريرة يرفعه قال ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع .
وذكر مسلم أيضا من حديث أبي هريرة يرفعه قال ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع .
وذكر الترمذي من حديث أبي هريرة عن النبي A قال إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه في جهنم كما بين مكة والمدينة .
وروى الترمذي من حديث أبي الدرداء Bه قال قال رسول الله A يلقى على أهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة فيتذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيدفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم فيقولون ادعوا خزنة جهنم عساهم يخففون عنا فيقولون لهم أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال فيقولون ادعوا مالكا فيقولون ( يا مالك ليقض علينا ربك ) فيجيبهم ( إنكم ماكثون )