وذكر الترمذي من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله A يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول إني وكلت بثلاثة بمن جعل مع الله إلها آخر وبكل جبار عنيد وبالمصورين .
وذكر الترمذي من حديث أبي أمامة عن النبي A في قوله تعالى ( ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) قال يقرب إلى فيه فيكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره يقول الله D ( وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ) ويقول ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ) .
وذكر من حديث أبي هريرة عن النبي A قال إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان .
وذكر مسلم من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله A رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أخابني كعب يجر قصبه في النار وقد تقدم والقصب الأمعاء .
ومن حديث مسلم عن أنس بن مالك قال قال رسول الله A يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال له يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ في الجنة صبغة فيقال