الباب السابع .
تلقين الميت بعد الدفن والدعاء له وقراءة القرآن عنده وذكر محاسنه والسكوت عن مساوئه .
يروى عن أبي أمامة الباهلي Bه قال قال رسول الله A إذا مات أحدكم فسويتم التراب عليه فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولا يجيب ثم ليقل يا فلان ابن فلانة الثانية فإنه يستوي جالسا ثم ليقل يا فلان ابن فلانة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ولكنكم لا تسمعون فيقول اذكر ما خرجت عليه من دار الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله A وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما .
فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون الله حجيجهما دونه فقال رجل يا رسول الله فإن لم تعرف أمه قال ينسبه إلى أمه حواء .
ويروى عن النبي A أنه حضر جنازة رجل فلما دفن قال سلوا الله لأخيكم التثبيت فإنه الآن يسأل .
وعن بعض الصالحين أنه قال مات أخ لي فرأيته في النوم فقلت يا أخي ما كان حالك حين وضعت في قبرك قال أتاني آت بشهاب من نار فلولا أن داعيا دعا لي لهلكت