@ 265 @ زمانهم .
! 2 < وآتيناهم بينات من الأمر > 2 ! يعني الحلال والحرام وبيان ما كان قبلهم ثم اختلفوا بعده .
قوله تعالى ! 2 < فما اختلفوا > 2 ! يعني في الدين ! 2 < إلا من بعد ما جاءهم العلم > 2 ! أي صفة النبي صلى الله عليه وسلم في كتبهم ! 2 < بغيا بينهم > 2 ! يعني حسدا منهم وطلبا للعز والملك .
ويقال اختلفوا في الدين فصاروا أحزابا فيما بينهم يلعن بعضهم بعضا ويتبرأ بعضهم من دين بعض .
قال الله تعالى ! 2 < إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة > 2 ! يعني يحكم بينهم ! 2 < فيما كانوا فيه يختلفون > 2 ! في الكتاب والدين $ سورة الجاثية 18 - 20 $ .
قوله عز وجل ! 2 < ثم جعلناك على شريعة من الأمر > 2 ! يعني أمرناك وألزمناك وأثبتناك على شريعة يعني على سنة من الأمر وذلك حين دعوه إلى ملتهم .
ويقال ! 2 < على شريعة > 2 ! يعني على ملة ومذهب .
ويقال ! 2 < جعلناك على شريعة من الأمر > 2 ! أي أمرناك وألزناك على شريعة .
وقال قتادة الشريعة الفرائض والحدود والأحكام .
! 2 < فاتبعها > 2 ! يعني اثبت عليها .
! 2 < ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون > 2 ! يعني لا يصدقون بالتوحيد ! 2 < إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا > 2 ! يعني إن تركت الإسلام إنهم لا يمنعوك من عذاب الله شيئا ! 2 < وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض > 2 ! يعني بعضهم على دين بعض ! 2 < والله ولي المتقين > 2 ! أي ناصر الموحدين المخلصين .
قوله تعالى ! 2 < هذا بصائر للناس > 2 ! يعني هذا بيان للناس ويقال ! 2 < بصائر للناس > 2 ! يبصرهم ما لهم وما عليهم والواحدة بصيرة يعني يبين لهم الحلال والحرام .
ويقال هذا القرآن دلائل للناس .
ويقال دعوة وكرامة .
! 2 < وهدى ورحمة > 2 ! يعني هدى من الضلالة ورحمة من العذاب ! 2 < لقوم يوقنون > 2 ! يعني يصدقون بالرسل والكتاب ويوقنون أن الله تعالى أنزل نعمة وفضلا $ سورة الجاثية 21 - 23 $