@ 174 @ يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ) أحمر وأصفر وأخضر ! 2 < ثم يهيج فتراه مصفرا > 2 ! يعني يتغير فتراه ! 2 < مصفرا > 2 ! يعني يابسا بعد الخضرة .
ويقال ! 2 < ثم يهيج > 2 ! يعني ييبس .
ويقال ! 2 < يهيج > 2 ! أي يتم ويشتد من هاج يهيج .
أي تم يتم ! 2 < فتراه مصفرا > 2 ! متغيرا عن حاله ! 2 < ثم يجعله حطاما > 2 ! قال القتبي ! 2 < حطاما > 2 ! مثل الرفات والفتات .
وقال الزجاج الحطام ما تفتت وتكسر من النبت .
وقال مقاتل ! 2 < حطاما > 2 ! يعني هالكا ! 2 < إن في ذلك لذكرى > 2 ! أي فيما ذكر لعظة ! 2 < لأولي الألباب > 2 ! يعني لذوي العقول من الناس $ سورة الزمر 22 - 23 $ .
قوله عز وجل ! 2 < أفمن شرح الله صدره للإسلام > 2 ! يعني وسع الله قلبه للإسلام .
ويقال لين الله قلبه لقبول التوحيد ! 2 < فهو على نور من ربه > 2 ! يعني على هدى من الله تعالى .
وجوابه مضمر يعني أفمن شرح الله صدره للإسلام فاهتدى كمن طبع على قلبه وختم على قلبه فلم يهتد .
ويقال ! 2 < فهو على نور من ربه > 2 ! يعني القرآن لأن فيه بيان الحلال والحرام فهو على نور من ربه لمن تمسك به .
ويقال ! 2 < على نور > 2 ! يعني التوحيد والمعرفة .
وروي في الخبر أنه لما نزلت هذه الآية ! 2 < أفمن شرح الله صدره للإسلام > 2 ! قالوا فكيف ذلك يا رسول الله قال ( إذا دخل النور في القلب انفسح وانشرح ) .
قالوا فهل لذلك علامة قال ( نعم التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله ) .
ثم قال ! 2 < فويل > 2 ! يعني الشدة من العذاب ! 2 < للقاسية قلوبهم > 2 ! يعني لمن قست ويبست قلوبهم ! 2 < من ذكر الله > 2 ! تعالى .
ويقال القاسية الخالية من الخير ! 2 < أولئك > 2 ! يعني أهل هذه الصفة ! 2 < في ضلال مبين > 2 ! أي في خطأ ! 2 < مبين > 2 ! أي بين .
قوله عز وجل ! 2 < الله نزل أحسن الحديث > 2 ! يعني أحكم الحديث وهو القرآن وذلك أن المسلمين قالوا لبعض مؤمني أهل الكتاب نحو عبد الله بن سلام أخبرنا عن التوراة فإن فيها علم الأولين والآخرين فأنزل الله تعالى ! 2 < الله نزل أحسن الحديث > 2 ! يعني أنزل عليكم أحسن الحديث وهو القرآن .
ويقال ! 2 < أحسن الحديث > 2 ! يعني أحسن من سائر الكتب لأن سائر الكتب صارت منسوخة بالقرآن ! 2 < كتابا متشابها > 2 ! يعني يشبه بعضه بعضا ولا يختلف .
ويقال ! 2 < متشابها > 2 ! يعني موافقا لسائر الكتب في التوحيد وفي بعض الشرائع .
وروي عن