@ 7 @ .
ثم قال عز وجل ! 2 < ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون > 2 ! يعني بعد الحساب يتفرقون فريق في الجنة وفريق في النار .
ثم أخبر عن مرجع كل فريق فقال ! 2 < فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات > 2 ! يعني الذين صدقوا بالله ورسوله وأدوا الفرائض والسنن ! 2 < فهم في روضة يحبرون > 2 ! قال مقاتل يعني في بستان يكرمون وينعمون .
وقال السدي ! 2 < يحبرون > 2 ! أي يفرحون ويكرمون .
وقال مجاهد ! 2 < يحبرون > 2 ! يعني ينعمون .
وقال القتبي ! 2 < يحبرون > 2 ! يعني يسرون والحبرة السرور .
ومنه يقال مع كل حبرة عبرة .
وقال الزجاج ! 2 < يحبرون > 2 ! يعني يحسنون إليهم يقال للعالم حبر وللمداد حبر لأنه يحسن به الكتابة ويقال ( يحبرون ) أي يسمعون أصوات المغنيات . .
قوله عز وجل ^ وأما الذين كفروا بآياتنا ^ يعني بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ! 2 < ولقاء الآخرة > 2 ! يعني البعث بعد الموت ! 2 < فأولئك في العذاب محضرون > 2 ! يعني مقرنين .
ويقال يجتمعون هم وآلهتهم $ سورة الروم 17 - 19 $ .
قوله عز وجل ! 2 < فسبحان الله > 2 ! يعني صلوا لله ! 2 < حين تمسون > 2 ! يعني صلاة الغرب والعشاء ! 2 < وحين تصبحون > 2 ! يعني صلاة الفجر ! 2 < وعشيا > 2 ! يعني صلاة العصر ! 2 < وحين تظهرون > 2 ! على معنى التقديم والتأخير أي صلاة الظهر ! 2 < وله الحمد في السماوات والأرض > 2 ! يعني يحمده أهل السموات وأهل الأرض .
ويقال له الألوهية في السموات والأرض كقوله عز وجل ! 2 < وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله > 2 ! [ الزخرف 84 ] يقال ! 2 < وله الحمد > 2 ! يعني الحمد على أهل السموات وأهل الأرض لأنهم في نعمته فالحمد واجب علينا .
ثم قال عز وجل ! 2 < يخرج الحي من الميت > 2 ! يعني الدجاجة من البيضة والإنسان من النطفة والمؤمن من الكافر .
! 2 < ويخرج الميت من الحي > 2 ! يعني البيضة من الدجاجة والكافر من المؤمن .
! 2 < ويحيي الأرض بعد موتها > 2 ! يعني ينبت النبات من الأرض بعد يبسها وقحطها بالمطر .
! 2 < وكذلك تخرجون > 2 ! يعني يحييكم بالمطر الذي يمطر من البحر المسجور كالمني فتحيون به .
وقال مقاتل يرسل الله عز وجل يوم القيامة ماء الحيوان من السماء السابعة من البحر المسجور على الأرض بين النفختين فينتشر عظام الموتى فذلك قوله ! 2 < وكذلك تخرجون > 2 !