ثم كرر الوعيد والتهديد للتأكيد فقال 7 - { ثم لترونها عين اليقين } أي ثم لترون الجحيم الرؤية التي هي نفس اليقين وهي المشاهدة والمعاينة وقيل المعنى : لترون الجحيم بأبصاركم على البعد منكم ثم لترونها مشاهدة على القرب وقيل المراد بالأول رؤيتها قبل دخولها والثاني رؤيتها حال دخولها وقيل هو إخبار عن دوام بقائهم في النار : أي هي رؤية دائمة متصلة وقيل المعنى : لو تعلمون اليوم علم اليقين وأنتم في الدنيا لترون الجحيم بعين قلوبكم وهو أن تتصورا أمر القيامة وأهوالها