ثم شرع سبحانه في بيان حال أهل الجنة بعد الفراغ من بيان حال أهل النار فقال : 8 - { وجوه يومئذ ناعمة } أي ذات نعمة وبهجة وهي وجوه المؤمنين صارت وجوههم ناعمة لما شاهدوا من عاقبة أمرهم وما أعده الله لهم من الخير الذي يفوق الوصف ومثله قوله : { تعرف في وجوههم نضرة النعيم }