ثم فسر ذلك فقال : 19 - { من نطفة خلقه } أي من ماء مهين وهذا تحقير له قال الحسن : كيف يتكبر من خرج من مخرج البول مرتين ومعنى { فقدره } أي فسواه وهيأه لمصالح نفسه وخلق له اليدين والرجلين والعينين وسائر الآلات والحواس وقيل قدره أطوارا من حال إلى حال نطفة ثم علقة إلى أن تم خلقه