ثم ذكر سبحانه ما كان ينبغي لهذا الكافر أن ينظر فيه حتى ينزجر عن كفره ويكف عن طغيانه فقال : 18 - { من أي شيء خلقه } أي من أي شيء خلق الله هذا الكافر والاستفهام للتقرير