36 - { ولا يؤذن لهم فيعتذرون } قرأ الجمهور { يؤذن } على البناء للمفعول وقرأ زيد بن علي { ولا يؤذن } على البناء للفاعل : أي لا يأذن الله لهم : أي لا يكون لهم إذن من الله فيكون لهم اعتذار من غير أن يجعل الاعتذار مسببا عن الأذن كما لو نصب قال الفراء : الفاء في فيعتذرون نسق على يؤذن وأجيز ذلك لأن أواخر الكلام بالنون ولو قال فيعتذروا لم يوافق الآيات وقد قال : { لا يقضى عليهم فيموتوا } بالنصب والكل صواب