35 - { هذا يوم لا ينطقون } أي لا يتكلمون قال الواحدي : قال المفسرون : في يوم القيامة مواقف ففي بعضها يتكلمون وفي بعضها يختم على أفواههم فلا يتكلمون وقد قدمنا الجمع بهذا في غير موضع وقيل إن هذا إشارة إلى وقت دخولهم النار وهم عند ذلك لا ينطقون لأن مواقف السؤال والحساب قد انقضت وقال الحسن : لا ينطقون بحجة وإن كانوا ينطقون قرأ الجمهور برفع { يوم } على أنه خبر لإسم الإشارة وقرأ زيد بن علي والأعرج والأعمش وأبو حيوة وعاصم في رواية عنه بالفتح على البناء لإضافته إلى الفعل ومحله الرفع على الخبرية وقيل هو منصوب على الظرفية والإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوعيد كأنه قيل هذا العقاب المذكور كائن يوم لا ينطقون