قوله 41 - { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد } كيف منصوبة بفعل مضمر كما هو رأي سيبويه أو محلها رفع كل على الابتداء كما هو رأي غيره والإشارة بقوله { هؤلاء } إلى الكفار وقيل : إلى كفار قريش خاصة والمعنى : فكيف يكون حال هؤلاء الكفار يوم القيامة إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ؟ وهذا الاستفهام معناه التوبيخ والتقريع