4 - { كذبت ثمود وعاد بالقارعة } أي بالقيامة وسميت بذلك لأنها تقرع الناس بأهوالها وقال المبرد : عنى بالقارعة القرآن الذي نزل في الدنيا على أنبيائهم وكانوا يخوفونهم بذلك فيكذبونهم وقيل القارعة مأخوذة من القرعة لأنها ترفع أقواما وتحط آخرين والأول أولى ويكون وضع القارعة موضع ضمير الحاقة للدلالة على عظيم هولها وفظاعة حالها والجملة مستأنفة لبيان بعض أحوال الحاقة