17 - { إن تقرضوا الله قرضا حسنا } فتصرفون أموالكم في وجوه الخير بإخلاص نية وطيب نفس { يضاعفه لكم } فيجعل الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف وقد تقدم تفسير هذه الآية واختلاف القراءة في في قراءتها في سورة البقرة وسورة الحديد { ويغفر لكم } أي يضم لكم إلى تلك المضاعفة غفران ذنوبكم { والله شكور حليم } يثيب من أطاعه بأضعاف مضاعفة ولا يعاجل من عصاه بالعقوبة