47 - { وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك } أي لهؤلاء الذي ظلموا أنفسه بالكفر والمعاصي عذابا في الدنيا دون عذاب يوم القيامة : أي قبله وهو قتلهم يوم بدر وقال ابن زيد : هو مصائب الدنيا من الأوجاع والأسقام والبلايا وذهاب الأموال والأولاد وقال مجاهد : هو الجوع والجهد سبع سنين وقيل عذاب القبر وقيل المراد بالعذاب هو القحط وبالعذاب الذي يأتي بعده هو قتلهم يوم بدر { ولكن أكثرهم لا يعلمون } ما يصيرون إليه من عذاب الله وما أعده لهم في الدنيا والآخرة