ثم لما فرغ من بيان حال الكافرين شرع في بيان حال المؤمنين فقال : 31 - { وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد } أي قربت الجنة للمتقين تقريبا غير بعيد أو مكان غير بعيد منهم بحيث يشاهدونها في الموقف وينظرون ما فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ويجوز أن يكون انتصاب { غير بعيد } على الحال وقيل المعنى : أنها زينت قلوبهم في الدنيا بالترغيب والترهيب فصارت قريبة من قلوبهم والأول أولى