والإشارة بقوله : 28 - { ذلك } إلى التوفي المذكور على الصفة المذكورة وهو مبتدأ وخبره { بأنهم اتبعوا ما أسخط الله } أي بسبب اتباعهم ما يسخط الله من الكفر والمعاصي وقيل كتمانهم ما في التوراة من نعت نبيا A والأول أولى لما في الصيغة من العموم { وكرهوا رضوانه } أي كرهوا ما يرضاه الله من الإيمان والتوحيد والطاعة { فأحبط } الله { أعمالهم } بهذا السبب والمراد بأعمالهم الأعمال التي صورتها صورة الطاعة وإلا فلا عمل لكافر أو ما كانوا قد عملوا من الخير قبل الردة