27 - { فكيف إذا توفتهم الملائكة } الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها وكيف في محل رفع على أنها خبر مقدم والتقدير : فكيف علمه بأسرارهم إذا توفتهم الملائكة أو في محل نصب بفعل محذوف : أي فكيف يصنعون أو خبر لكان مقدرة : أي فكيف يكونون والظرف معمول للمقدر قرأ الجمهور { توفتهم } وقرأ الأعمش توفاهم وجملة { يضربون وجوههم وأدبارهم } في محل نصب على الحال من فاعل توفتهم أو من مفعوله : أي ضاربين وجوههم وضاربين أدبارهم وفي الكلام تخويف وتشديد والمعنى : أنه إذا تأخر عنهم العذاب فسيكون حالهم هذا وهو تصوير لتوفيهم على أقبح حال وأشنعه وقيل ذلك عند القتال نصرة من الملائكة لرسول الله A وقيل ذلك يوم القيامة والأول أولى