4 - { ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له } أي لا أحد أضل منه ولا أجهل فإنه دعا من لا يسمع فكيف يطمع في الإجابة فضلا عن جلب نفع أو دفع ضر ؟ فتبين بهذا أنه أجهل الجاهلين وأضل الضالين والاستفهام للترقيع والتوبيخ وقوله : { إلى يوم القيامة } غاية لعدم الاستجابة { وهم عن دعائهم غافلون } الضمير الأول للأصنام والثاني لعابديها والمعنى : والأصنام التي يدعونها عن دعائهم إياها غافلون عن ذلك لا يسمعون ولا يعقلون لكونهم جمادات والجمع في الضميرين باعتبار معنى من وأجرى على الأصنام ما هو للعقلاء لاعتقاد المشركين فيها أنها تعقل