9 - { وإذا علم من آياتنا شيئا } قرأ الجمهور : { علم } بفتح العين وكسر اللام مخففة على البناء للفاعل وقرأ قتادة ومطر الوراق على البناء للمفعول والمعنى : أنه إذا وصل إليه علم شيء من آيات الله { اتخذها } أي الآيات { هزوا } وقيل الضمير في اتخذها عائد إلى شيئا لأنه عبارة عن الآيات والأول أولى والإشارة بقوله : { أولئك } إلى كل أفاك متصف بتلك الصفات { لهم عذاب مهين } بسبب ما فعلوا من الإصرار والاستكبار عن سماع آيات الله واتخاذها هزوا والعذاب المهين هو المشتمل على الإذلال والفضيحة