49 - { ذق إنك أنت العزيز الكريم } أي وقولوا له تهكما وتقريعا وتوبيخا : ذق العذاب إنك أنت العزيز الكريم وقيل إن أبا جهل كان يزعم أنه أعز أهل الوادي وأكرمهم فيقولون له : ذق العذاب أيها المتعزز المتكرم في زعمك وفيما كنت تقوله قرأ الجمهور { إنك } بكسر الهمزة وقرأ الكسائي وروي ذلك عن علي بفتحها أي لأنك قال الفراء : أي بهذا القول الذي قلته في الدنيا