ثم وصف سبحانه ذلك اليوم فقال : 41 - { يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا } يوم بدل من يوم الفصل أو منتصب بفعل مضمر يدل عليه الفصل : أي يفصل بينهم يوم لا يغني ولا يجوز أن يكون معمولا للفصل لأنه قد وقع الفصل بينهما بأجنبي والمعنى : أنه لا ينفع في ذلك اليوم قريب قريبا ولا يدفع عنه شيئا ويطلق المولى على الولي وهو القريب والناصر { ولا هم ينصرون } الضمير راجع إلى المولى باعتبار المعنى لأنه نكرة في سياق النفي وهي من صيغ العموم : أي ولا هم يمنعون من عذاب الله