ولما بين سبحانه كيفية دفعه للضر عن بني إسرائيل بين ما أكرمهم به فقال : 32 - { ولقد اخترناهم على علم على العالمين } أي اختارهم الله على عالمي زمانهم على علم منه باستحقاقهم لذلك وليس المراد أنه اختارهم على جميع العالمين بدليل قوله في هذه الأمة { كنتم خير أمة أخرجت للناس } وقيل على كل العالمين لكثرة الأنبياء فيهم ومحل على علم النصب على الحال من فاعل اخترناهم : أي حال كون اختيارنا لهم على علم منا وعلى العالمين متعلق باخترناهم