رجع إلى ربه بالدعاء كما حكى الله عنه بقوله : 22 - { فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون } قرأ الجمهور بفتح الهمزة على إضمار حرف الجر : أي دعاه بأن هؤلاء وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر بكسرها على إضمار القول وفي الكلام حذف : أي فكفروا فدعا ربه والمجرمون الكافرون وسماه دعاء مع أنه لم يذكر إلا مجرد كونهم مجرمين لأنهم قد استحقوا بذلك الدعاء عليهم