ثم وصف سبحانه نفسه بما يدل على عظيم قدرته الباهرة فقال : { رب السموات والأرض وما بينهما } قرأ الجمهور { رب } بالرفع عطفا على السميع العليم أو على أنه مبتدأ وخبره لا إله إلا هو أو على أنه خبر لمبتدإ محذوف : أي هو رب وقرأ الكوفيون { رب } بالجر على أنه بدل من ربك أو بيان له أو نعت { إن كنتم موقنين } بأنه رب السموات والأرض وما بينهما وقد أقروه بذلك كما حكاه الله عنهم في غير موضع