ثم بين سبحانه أن عيسى ليس برب وإنما هو عبد من عباده اختصه بنبوته فقال : 59 - { إن هو إلا عبد أنعمنا عليه } بما أكرمناه به { وجعلناه مثلا لبني إسرائيل } أي آية وعبرة لهم يعرفون به قدرة الله سبحانه فإنه كان من غير أب وكان يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص وكل مريض