54 - { فاستخف قومه فأطاعوه } أي حملهم على خفة الجهل والسفه بقوله وكيده وغروره فأطاعوه فيما أمرهم به وقبلوا وكذبوا موسى { إنهم كانوا قوما فاسقين } أي خارجين عن طاعة الله قال ابن الأعرابي : المعنى فاستجهل قومه فأطاعوه بخفة أحلامهم وقلة عقولهم يقال استخفه الفرح : أي أزعجه واستخفه : أي حمله ومنه { ولا يستخفنك الذين لا يوقنون } وقيل استخف قومه : أي وجدهم خفاف العقول وقد استخف بقومه وقهرهم حتى اتبعوه