44 - { وإنه لذكر لك ولقومك } أي وإن القرآن لشرف لك ولقومك من قريش إذ نزل عليك وأنت منهم بلغتك ولغتهم ومثله قوله : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم } وقيل بيان لك ولأمتك فيما لكم إليه حاجة وقيل تذكرة تذكرون بها أمر الدين وتعلمون به { وسوف تسألون } عما جعله الله لكم من الشرف كذا قال الزجاج والكلبي وغيرهما وقيل يسألون عما يلزمهم من القيام به فيه والعمل به