37 - { وإنهم ليصدونهم عن السبيل } أي وإن الشياطين الذين يقيضهم الله لكل أحد ممن يعشو عن ذكر الرحمن كما هو معنى من ليصدونهم : أي يحولون بينهم وبين سبيل الحق ويمنعونهم منه ويوسوسون لهم أنهم على الهدى حتى يظنون صدق ما يوسوسون به وهو معنى قوله : { ويحسبون أنهم مهتدون } أي يحسب الكفار أن الشياطين مهتدون فيطيعونهم أو يحسب الكفار بسبب تلك الوسوسة أنهم في أنفسهم مهتدون