ثم ذكر سبحانه نعمته على قريش ومن وافقهم من الكفار المعاصرين لهم فقال : 29 - { بل متعت هؤلاء وآباءهم } أضرب عن الكلام الأول إلى ذكر ما متعهم به من الأنفس والأهل والأموال وأنواع النعم وما متع به آباءهم ولم يعاجلهم بالعقوبة فاغتروا بالمهلة وأكبوا على الشهوات { حتى جاءهم الحق } يعني القرآن { ورسول مبين } يعني محمدا A ومعنى مبين ظاهر الرسالة واضحها أو مبين لهم ما يحتاجون إليه من أمر الدين فلم يجيبوه ولم يعملوا بما أنزل عليه