المكتبة التفاسير فتح القدير 46 - { وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله } أي لم يكن لهم أعوان يدفعون عنهم العذاب وأنصار ينصرونهم في ذلك الموطن من دون الله بل هو المتصرف سبحانه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن { ومن يضلل الله فما له من سبيل } أي من طريق يسلكها إلى النجاة