25 - { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده } أي يقبل من المذنبين من عباده توبتهم إليه مما عملوا من المعاصي واقترفوا من السيئات والتوبة الندم على المعصية والعزم على عدم المعاودة لها وقيل يقبل التوبة عن أوليائه وأهل طاعته والأول أولى فإن التوبة مقبولة من جميع العباد مسلمهم وكافرهم إذا كانت صحيحة صادرة عن خلوص نية وعزيمة صحيحة { ويعفو عن السيئات } على العموم لمن تاب عن سيئته { ويعلم ما تفعلون } من خير وشر فيجازي كلا بما يستحقه قرأ حمزة والكسائي وحفص وخلف { تفعلون } بالفوقية على الخطاب وقرأ الباقون بالتحتية على الخبر واختار القراءة الثانية أبو عبيد وأبو حاتم لأن هذا الفعل وقع بين خبرين