46 - { من عمل صالحا فلنفسه } أي من أطاع الله وآمن برسوله ولم يكذبهم فثواب ذلك راجع إليه ونفعه خاص به { ومن أساء فعليها } أي عقاب إساءته عليه لا على غيره { وما ربك بظلام للعبيد } فلا يعذب أحدا إلا بذنبه ولا يقع منه الظلم لأحد كما في قوله سبحانه : { إن الله لا يظلم الناس شيئا } وقد تقدم الكلام على معنى هذه الآية في سورة آل عمران عند قوله : { وأن الله ليس بظلام للعبيد } وفي سورة الأنفال أيضا