ثم امتن سبحانه على عباده بنوع من أنواع نعمه التي لا تحصى فقال : 79 - { الله الذي جعل لكم الأنعام } أي خلقها لأجلكم قال الزجاج : الأنعام ها هنا الإبل وقيل الأزواج الثمانية { لتركبوا منها } من للتبعيض وكذلك في قوله : { ومنها تأكلون } ويجوز أن تكون لابتداء الغاية في الموضعين ومعناها ابتداء الركوب وابتداء الأكل والأول أولى والمعنى : لتركبوا بعضها وتأكلوا بعضها