أمر الله سبحانه رسوله أن يخبر المشركين بأن الله نهاه عن عبادة غيره وأمره بالتوحيد فقال : 66 - { قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله } وهي الأصنام ثم بين وجه النهي فقال : { لما جاءني البينات من ربي } وهي الأدلة العقلية والنقلية فإنها توجب التوحيد { وأمرت أن أسلم لرب العالمين } أي أستسلم له بالانقياد والخضوع