ثم إن ذلك الرجل المؤمن أعاد التذكير والتحذير كما حكى الله عنه بقوله : 38 - { وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد } أي اقتدوا بي في الدين أهدكم طريق الرشاد وهو الجنة وقيل هذا من قول موسى والأول أولى وقرأ معاذ بن جبل الرشاد بتشديد بتشديد الشين كما تقدم قريبا في قول فرعون ووقع في المصحف اتبعون بدون ياء وكذلك قرأ أبو عمرو ونافع بحذفها في الوقف وإثباتها في الأصل وقرأ يعقوب وابن كثير بإثباتها وصلا ووقفا وقرأ الباقون بحذفها وصلا ووقفا فمن أثبتها فعلى ما هو الأصل ومن حذفها فلكونها حذفت في المصحف